responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 75
24 وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ: هي حجارة الكبريت [1] فهي أشد توقدا أو الأصنام المعبودة فهي أشد تحسرا أو كأنهم حذّروا نارا تتقد بها الحجارة [2] .
25 مُتَشابِهاً: أي خيارا كلّه [3] أو التذاذهم بجميعه متساو لا يتناقض [4] ولا يتفاضل أو متشابها في اللّون وإن اختلف المطعم [5] فيقولون ما لم يطعموه هذا الذي رزقناه.

[1] أخرجه الطبري في تفسيره: (1/ 381، 382) عن ابن مسعود، وابن عباس وابن جريج.
والحاكم في المستدرك: (2/ 261) كتاب التفسير، سورة البقرة عن ابن مسعود رضي الله عنه، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: 1/ 90 وزاد نسبته إلى عبد الرزاق، وسعيد بن منصور، والفريابي، وهناد بن السري، وعبد بن حميد، وابن المنذر وابن أبي حاتم، والطبراني، والبيهقي، كلهم عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه. [.....]
[2] قال الفخر الرازي في تفسيره: 2/ 133: «إنها نار ممتازة من النيران بأنها لا تتقد إلا بالناس والحجارة، وذلك يدل على قوتها من وجهين. الأول: أن سائر النيران إذا أريد إحراق الناس بها أو إحماء الحجارة أو قدت أولا بوقود ثم طرح فيها ما يراد إحراقه أو إحماؤه، وتلك- أعاذنا الله منها برحمته الواسعة- توقد بنفس ما تحرق.
الثاني: أنها لإفراط حرها تتقد في الحجر» .
[3] ورد هذا المعنى في أثر أخرجه الطبري في تفسيره: (1/ 389، 390) عن الحسن، وقتادة، وابن جريج. وأورده السيوطي في الدر المنثور: 1/ 96، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد عن الحسن.
[4] في «ج» : يتناقص.
[5] أخرجه الطبري في تفسيره: (1/ 387، 390) عن ابن عباس، وعن مرة عن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلّم، وعن مجاهد، وعن يحيى بن أبي كثير.
وذكره الماوردي في تفسيره: 1/ 79 وقال: وهذا قول ابن عباس، وابن مسعود، والربيع بن أنس.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: 1/ 96 وزاد نسبته إلى وكيع، وعبد الرزاق، وعبد بن حميد، عن مجاهد.
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست